ماذا تشمل هذه الخدمة

• جلسة تدريب حول الأمومة من قبل مدرّب معتمد (عبر الإنترنت أو شخصياً في دبي)
  
• يتم توفير المواد والكتب لتسهيل رحلة الأمومة.

هل يُعتبر التدريب حول الأمومة مناسب لك؟
يشعر العديد من الأهل بمخاوف مستمرة خلال هذه الفترة. وقد يفكّر بعض الأهل في الأسئلة التالية:

• “هل أربّي أولادي بالطريقة الصحيحة؟”
  
• “إذا أعطيتهم مكافأة إضافية، هل سيُصبحون جشعين عندما يكبرون؟”
  
• “هل سيرتكبون نفس الأخطاء التي ارتكبتها عندما كنتُ في عمرهم؟”
  
• “ماذا سيقول الآخرون عن أولادي إذا تصرّفوا بهذه الطريقة في الأماكن العامة؟”
  
• “ماذا سيفعل أولادي من دوني؟”
• على الرغم من أنَّ كلّ هذه الأسئلة قد تبدو منطقية، إلا أنّه في معظم الأحيان، عندما نكون أمّهات، نُلقي هذه المخاوف على أولادنا. ولكن ماذا لو كانت هناك أسئلة أفضل يمكن طرحها؟
  

التركيز على طريقة الأم
استناداً إلى الحقائق العلمية والنفسية المؤكّدة حول الطرق الفعالة لعملية نمو الدماغ “تقترح طريقة تربية الأطفال عدم التركيز فقط على الطفل ولكن على نفسك كأمّ (لكي تكوني قدوة لأطفالك).
عند البدء بهذه الجلسة، ستبدئين بطرح أسئلة مختلفة، مثل:

• “هل تؤثّر احتياجاتي الخاصة على الأمور التي أتوقّعها من طفلي؟”
  
• “هل أقوم باتخاذ قرارات بناءً على مخاوف بدلاً من العيش في الحاضر، والسماح لطفلي بتطوير ذهنه وعقله؟”
  
• “كيف يمكنني أن أكون موجودة فعلاً وأهتم بأولادي، وأن أدرك أنَّ كل واحد منهم لديه شخصيته الخاصة؟”

قد تبدو هذه الأسئلة مختلفة تماماً عن الطريقة التي نشأت بها أنت أو المحيطين بك. ومع ذلك، عندما تبدئين بالسماح لطفلك بأن يرشدكِ هو أيضاً، فسوف تلمسين تغيراً كبيراً في علاقتك معه، فهذا هو دور الأهل: بناء ثقة ومحبّة متبادلة بينهم وبين طفلهم.

من خلال تعلّم هذه الطريقة الجديدة للاهتمام بأطفالك، قد تشعرين بمزيد من الثقة والسلام الداخلي كأمّ. سوف تقومين ببناء رابط قوي مع أطفالك لخوض هذه الرحلة معهم (بغض النظر عن أعمارهم) بدلاً من الاقتتال معهم، وبالتالي، ستصبحين قدوة وقائداً لهم.

فوائد هذه الخدمة على طفلك
بالنسبة للطفل، الأم هي المنزل، وبالتالي، يلجأ إليها عادةً لطلب المشورة والنصائح. إلّا أنَّ ذلك يحدث فقط عندما يشعر الطفل بحرية كافية للإفصاح عن مشاعره لأمّه، من دون أن يخشى أن تطلق الأحكام بحقه أو تخبره بما يجب فعله.

لكي ينمو طفلك ويزدهر في الحياة، يجب:

• أن يشعر بأنَّ مجتمعه يتقبّله كما هو
  
• أن يكتسب المزيد من الثقة بنفسه وبقدراته على اتخاذ القرارات بمفرده (بما يتلاءم مع عمره)
  
• أن يدرك وجود العواقب الطبيعية “السبب والنتيجة” في حياته اليومية
  
• أن يحصل على دعم لميزاته ومواهبه الطبيعية، ما سيمكّنه من تحقيق أهدافه في الحياة
  
• أن يعتمد نظرة أكثر إيجابية للحياة من خلال العيش في الحاضر من دون التفكير في الماضي أو توقّع المستقبل
  
• أن يفهم الحياة من منظور أوسع وأعمق، يتجاوز الإنجازات أو السلوك الذي يراه المجتمع “مناسباً”

لا يقتصر دورك كأمّ على مساعدة طفلك فحسب، بل سيغيّر ذلك أيضاً حياتك (الأمّ) وحياة الأجيال القادمة في عائلتك.