هل تسبب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات العقم؟
تُعتبر مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات سبباً رئيساً من أسباب العقم وانقطاع الإباضة وأحد أكثر مشاكل غدد الصم شيوعاً التي تُؤثر في النساء في سن الإنجاب. تُشير التقديرات إلى أنَّ واحدة من بين عشر نساء تعاني من هذا المرض مما يؤكد مدى انتشاره. كذلك، يُشير الارتباط الوثيق بين مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات ومقاومة الإنسولين وداء السكري من النوع الثاني، التي تتواصل معدلاتها بالتزايد، إلى احتمال ارتفاع نسبة هذه المتلازمة.
تُشَخَّصُ المرأة بمُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات، بحسب معيار روتردام، في حال إصابتها باثنين من الأعراض السريرية الرئيسية الثلاثة ألا وهي تكيس المبايض وفرط الأندروجينية و/أو عدم حدوث الإباضة. لا تُصاب جميع النساء اللواتي يعانين هذه المتلازمة بالعقم. يمكن للمرأة التي تُواجه صعوبة في الإنجاب تغيير نمط حياتها مثل خسارة الوزن الذي يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً. وقد تبين أنَّ خسارة 5% من وزن الجسم لدى المرأة التي تعاني من مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات يُمكّنها من استعادة الإباضة. وتشمل المقاربات البديلة لاستعادة الخصوبة لدى المرأة التي تعاني هذه المتلازمة: العلاج الهرموني وتحريض الإباضة طبياً (يُستخدم عادة عقار كلوميفين لهذا العلاج) وتقنية تثقيب المبيضين.
قراءة المزيد عن أسباب العقم عند المرأة