ماذا تشمل هذه الخدمة

• جلسات البرمجة اللغوية العصبية بواسطة مدرّب متخصص في البرمجة اللغوية العصبية (شخصياً في دبي)
  
• يتم توفير المواد والكتب لتسهيل رحلة التعلّم والاستكشاف الخاصة بكم.

هل يُعتبر تدريب البرمجة اللغوية   مناسب لكم؟
تعكس الصور والأفكار التي نصنعها طوال اليوم شخصيتنا وهويتنا. ولكن لا يكون الجميع على علم بالأفكار المستمرة التي تدور في عقلنا الباطن، وهذا هو سبب أهمية البرمجة اللغوية العصبية وتدريب الحياة. تعلّمك البرمجة اللغوية العصبية جميع التقنيات العلمية والمثبتة التي يحتاجها عقلك لتغيير واقعك الحالي إذا أردتَ ذلك.

تتمثّل إحدى طرق تغيير طريقة تفكيرنا طوال اليوم في البدء بتغيير اللغة والصور التي نبعثها طوال اليوم. وبهدف تغيير اللغة، يعتمد التغيير على القوة والوعي اللذَين نبذلهما.

دور مدرّب البرمجة اللغوية العصبية
سيقوم مدرّب البرمجة اللغوية العصبية لدينا بتدريبك وتعليمك كيف تُصبح أكثر إدراكاً بلغتك الداخلية. كذلك، سوف يعلّمك أكثر الطرق فعالية للتواصل مع نفسك والأفكار التي تدور في ذهنك بطريقة أكثر فعالية وإيجابية واستباقية لكي تتمكّن من التواصل بفعالية أكبر مع الآخرين.

“إذا كنتُ أنا من يصنع الكلمات ويبعثها، فأنا مسؤول عن الصور الثلاثية الأبعاد الخاصة بي وكيف أفسّرها.”

أحد الأهداف الرئيسية للشخص هو التحكّم بمشاعره، والسيطرة عليها، وربما يكون ذلك من أصعب الأمور التي يمكننا تحقيقها. إذا أطلقنا العنان للعواطف، فسنحصل على الفور على العديد من الصور التي تترافق معها وبالتالي، سوف تُثقل هذه العواطف كاهلنا. لهذا السبب، في كثير من الأحيان عندما نسمح لأنفسنا بإطلاق العنان لمشاعرنا، نرى المستقبل صعباً أو نشعر بأننا نستمر في العيش في الماضي.

إنَّ الصور الثلاثية الأبعاد وكلمات التحفيز التي نولّدها في داخلنا هي أقوى أداة يستخدمها البشر لبناء واقعهم. الكلمات لها طاقة، وفي كل مرة نتحدّث فيها، يتم تشغيل الصور والأحاسيس التي لها علاقة بالثقل الذي نعطيه للكلمة. تنبعث الصور الثلاثية الأبعاد باستمرار وتعتمد على الأفكار أو الكلمة المنبعثة. يمكننا أن نخدع الآخرين بالكلمات التي نستخدمها ولكن لا يمكننا أن نخدع أنفسنا بقوة الصور الثلاثية الأبعاد أو لا التي ننتجها إذ ينسجم ذلك مع عالمنا الداخلي، الذي لا يستطيع أحدٌ غيرنا الوصول إليه.