تختلف كلّ تجربة حمل عن الأخرى، تماماً مثل كل أسرة وكل امرأة.
على الرغم من أنَّ المرأة تُرحّب بفكرة الحمل أو الإنجاب وتكون سعيدة للغاية، إلّا أنّها قد تشعر بأحاسيس متضاربة ومخاوف وشكوك بقدراتها وتعب وإرهاق. تُعتبر كلّ هذه المشاعر طبيعية إذ لا نعرف ما الذي يُخبّئه لنا المستقبل.

ماذا تشمل هذه الخدمة؟

• جلسة تدريب حول الحمل من قبل مدرّب معتمد (عبر الإنترنت أو شخصياً في دبي)
  
• يتم توفير المواد والكتب لتسهيل رحلة الحمل.
  تتعرّض عادةً النساء للكثير من الضغوطات أثناء الحمل.

تحصل المرأة الحامل على الكثير من الرسائل المتناقضة من النساء الأخريات، أو الأهل (خاصة الأمّهات)، أو الأزواج، أو حتى من قبل مجتمعها. تكون هذه النصائح أحياناً خاطئة ومبنية على أساطير ومعلومات قديمة وتكون بعيدة كل البعد عن الواقع.

هل تُعتبر جلسة التدريب حول الحمل مناسبة لك؟
(قد تعاني بعض النساء من أحد الأعراض التالية أثناء الحمل:)

• عدم الشعور بالاستعداد لمرحلة الأمومة لأسباب متعددة
  
• التغيرات الهرمونية التي تؤثّر على المزاج
  
• القلق أو المخاوف بشأن عملية الولادة
  
• الانزعاج الجسدي والأمراض التي يسببها الحمل
  
• صعوبة التفكير في الانتقال من الاستقلالية إلى الأمومة لأول مرّة، أو إنجاب طفل آخر
• التوتر الناجم عن التغيرات داخل الأسرة مع الزوجين أو الوالدَين أو الأطفال الأكبر سناً أو الأقارب
  

يجب أن تُصبحي أكثر إدراكاً بجسدك وعواطفك.
يمكن أن تساعدك جلسة التدريب على تعلّم كيفية تقبّل نفسك. وبالتالي، ستصبحين أكثر إدراكاً بجسدك وعواطفك من خلال فهم حملك بشكلٍ جيد.

من الناحية الإيجابية، لا توجد أحاسيس معينة “من المُفترض” أن تشعري بها أو أحاسيس أخرى لا ينبغي أن تشعري بها خلال هذه الفترة من حياتك. ليس هناك إجابة واحدة صحيحة. ولكن، ثمّة ممارسات يمكن أن تساعدك على الشعور براحة أكبر أثناء اللحظات الصعبة مثل الحمل، ومن المحتمل أن تساعدك هذه الأساليب على جعل هذه التجربة ممتعة وسهلة أكثر.

بدلاً من محاولة التحكّم بمشاعرك، ستتعلّمين كيفية التعامل مع هذه المشاعر وحبّ نفسك أكثر من دون قيد أو شرط. بهذه الطريقة، يمكنك التواصل مع نفسك أكثر، وتقديم هذا النوع من الرعاية لطفلك للمرّة الأولى – حتّى أثناء وجوده في الرحم.

تدبير حملك مع وجود أولاد أكبر سنّاً
كما هو الحال مع تربية الأطفال، يُمكن أن تظهر العديد من التجارب السابقة خلال هذه الأشهر. قد تبدئين بالتفكير في طفولتك وتتساءلين عن تجربتك الخاصة في الرحم. علاوة على ذلك، يكون لدى العديد من النساء أطفال آخرون يجب أن يهتمنَّ بهم أيضاً، بما في ذلك الأطفال الأصغر سناً الذين قد يشعرون بالغيرة أو التهميش، أو المراهقين الذين يخوضون مشاكلهم الخاصة ويحتاجون إلى الاهتمام. تؤدّي كل هذه الضغوطات إلى زيادة توتر المرأة أثناء حملها.

على الرغم من أنّه قد يبدو أنَّ التركيز على نفسك أمرٌ أنانيٌ، إلا أنه في الواقع ليس كذلك. من خلال الاهتمام بنفسك، ستُغيّرين البيئة المحيطة بك بأكملها. وقد يتفاعل الآخرون مع طاقتك، فيُصبح من السهل التواجد معهم.