قلّة حدوث الإباضة أو توقّفها
تُعتبر مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات السبب الرئيس لتوقّف الإباضة لدى النساء في سنّ الإنجاب. ومُشكلة “تَوقّف الإباضة” تحدث عندما لا يُطلق المبيض بويضةً أثناء دورة الحيض. بهذا الصدد، تمرّ مُعظم النساء في بعض الأحيان بدورة شهرية لا تحدث فيها الإباضة. إلا أنَّ ذلك لا يعني الإصابة بمُشكلة صحية مُعيّنة. مع ذلك، سجّل الأطبّاء أنَّ ما نسبته من 70 إلى 80% من المُصابات بمُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات يُعانين من مشاكل في الخصوبة، ويعود ذلك في العادة إلى وجود حالة مُستمرة من تَوقّف الإباضة أو قلّة حدوثها.
لذلك في حال كانت دورتكِ الشهرية غير مُنتظمة، فغالباً أول ما سيخطر على بال طبيبك هو توقّف الإباضة. من ناحية أخرى، يكون تشخيص المرأة توقّف الإباضة أصعب عند المرأة في حال كانت دورتها الشهرية مُنتظمة. والطريقة السريرية الوحيدة لتشخيص تَوقّف الإباضة هي قياس مُستويات هرمون البروجيسترون في الدم. ذلك أن مستويات البروجيسترون في الدم ترتفع بصورة ملحوظة مباشرة بعد حدوث الإباضة. في حال عدم مُلاحظة ارتفاع مُستويات البروجسترون، سيفترض الطبيب أنَّ البويضة لم تُطلق. يجب أن تُؤخذ هذه القياسات على مدار عدّة دورات شهرية للتأكّد أنَّ عملية الإباضة تحدث بصورة مُنتظمة أو لا.
حريّ بالذكر أنَّ المشاكل الطبية المُتعلّقة بالخصوبة لا تُعدّ أسباباً كافية لتشخيص المرأة على أنّها مُصابة بمُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات؛ ذلك لأنَّ المعايير المُعتمدة تنص على وجوب وجود أعراض أخرى أيضاً ليكون التشخيص صحيحاً.
قراءة المزيد حول مُشكلات طرق تشخيص مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات التقليدية